علاوي
عدد المساهمات : 141 نقاط : 79332 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/12/2009 العمر : 33
| موضوع: قصص اشباح الجمعة ديسمبر 18, 2009 11:07 pm | |
| هذه القصة حصلت لواحد ولقد سردها لكم كما قالها و قال فيها الآتي
عندما كنت في السادسة عشرة من العمر. في ليلة الجمعة ذهبت مع ثلاثة من الرفاق الى البحر كما هي عادتنا كل اسبوع و بسبب الجو الذى كان باردا ففاننا قررنا ان نتمشى بدلا من ان نسبح كنا معا الى ان رايت حيوانا ظننت انة ارنب فجريت وراءه اريد الامساك به اخذ اصدقائي يضحكون
ويطلبون مني الرجوع لانني لن استطيع الامساك به لكنني اصررت على ان امسكة لكي اثبت لهم خطا رايهم جريت مسافة وذلك الحيوان يركض امامي و فجاه استدار و اذا به كلب شرس خفت منه فشرعت ارشقه بالحجارة حتى هرب جلست لكي ارتاح قليلا فجاة رايت شابا في مثل سني(وسيم جدا جدا جدا) يتجه نحوي و في يده مضربين للعبة تنس الطاوله قال لي و هو يقدم لي احد المضربين:"قم بنا نلعب تنس الطاولة" قلت:"اين؟" قال مشيرا:"هناك" التفت فرايت طاولة تنس نظيفة و مرتبة استغربت من ذلك ولكن قلت في نفسي ولم لا اخذت منة احد المضربين و بدانا العب اخذنا نلعب فترة كان بارعا جدا حتى انني لم استطع ان اخذ منة نقطة واحدة لعبنا حتى قال انة تعب و يريد الذهاب فقلت له :"براحنك خذ مضرابك" فقال :"خلة عندك الاسبوع القادم تعال في نفس الوقت لنلعب"قلت:"ان شاء الله"ما ان التفت حتى رايت رفاقي و هم يضحكون و احدهم سقط على الارض من شدة الضحك استغربت و قلت:"شفيكم ضحكوني و ياكم" فقال احدهم:"اشفيك حبيبي صرت مجنون اول شئ لحقت ارنب تبي تصيدة و الحين ماسك حذاء قديم تضرب الهواء صارلك عشر دقايق" نضرت الى يدي فاذا انا امسك بحذاء قديم التفت خلفي فلم يكن هناك سوى طاولة عادية مكسورة . ذهبت الى البيت وانا شديد الاعياء لم استطع النوم لعدة ليالي ولم اتجرأ على الذهاب في الاسبوع القادم و مع مرور سنتين على هذه الحادثة فاني لا اتجرأ على الذهاب الى البحر ولكني اريد ان اعرف مع من كنت العب لاني متاكد اني لم اكن اتخيل فقد اخذت المضراب من يد الفتى و امسكت بالكرة و ضربتها. من كان ذاك الفتى الله اعلم." [/size] | |
|
علاوي
عدد المساهمات : 141 نقاط : 79332 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/12/2009 العمر : 33
| موضوع: رد: قصص اشباح الجمعة ديسمبر 18, 2009 11:09 pm | |
| ( الفلبينية لم تسلم )
قابلني أحد الأصدقاء في المسجد و قص علـي قصة هذه المرأة الفلبينية فقال: أنها ترى في نومها أحلاما مزعجة و تقـوم فـزعة من النوم و ترى في يقظتها خيالات و أشباح تتجسد أمامها و استأذنني في أن يحضرها لكي أقرأ عليها فوافقته في الحال.وأتى بها في اليوم التالي لتجلس بين الأخوات اللاتي يراجعن عندي و كانـت أقـربهن الي نظرا لأني سأخاطبها باللغة الانجليزية. و ما أن بدأت القراءة حتـى أخـذت المرأة ترتجف بشدة و تصرخ بصوت رجالي خشن: كفى..كفى..أوقف هذا القرآن ..لا أريد أن أسمع. لقد كان هذا صوت الجني فدار بيننا الحوار التالي:قلت: من أنت؟ فقال:انا ابراهيم. قلـت: من أين أتيت؟ قال: من تبوك. قلت: و ما الذي أتى بك من تبوك؟ قال: كانت هذه المرأة هناك و كانت متبـرجة فأعجبتني فدخلتها. قلت: و ما دينك؟ قال: لا دين لي.قلت: اذن أنت تشاركها الكفر. قال: لا أعلم أنها كـافرة. قلت: مـاذا تريد منها ؟ قال: أريد أن أبقى معها مدى الحياة . قلت: هل أنت بمفردك؟ قال: كنت بمفردي لفترة و لكن دخلت جنية أخرى بهذه المرأة أثناء تجوالها بسوبر مـاركت في جـدة .قلـت: و لماذا لا تنطق هذه الجنية مثلما نطقت أنت؟ قال: لأنني صاحب السيطرة على المرأة منـذ البداية قلت: يجب أن تخرجا من المرأة فـورا. قال: انا ضللت الطـريق و لاأستطـيع الخروج. قلت: أنت كاذب و لا بد أن تخرج أو أعذبك. قال: سأخرج..سأخرج .ولأن العيادة كانت مزدحمة بينما يمضي الوقت على عجل أوقفت جلسة هذه المـرأة الى هذا الحد من وعد الجني بالخروج على أن تراجعني فيما بعد.و جاءت بعد ثلاثة أسابيع و سألتها: هل تشعرين بشيء؟ قالت بأنها تعبت تعبا شديدا فقد كان هناك شيئا بداخلها يدفعها الى أن ترمي نفسها من البلكونة أو السطح و أحيـانا يأمـرها بأن تدخل المطبخ لتقتل نفسها بالسكين.و بدأت الجلسة و تكلم الجني ابراهيم فعمدت هذه المرة الى اقناعه بالاسـلامو شـاء له الله تعالى أن ينطق بالشهادتين . فقلت له ان المسلم يجب أن لا يـؤذي أحدا و من هنا وجـب عليك الخروج من المرأة ..و خرج الجني.و لم يبق أمامي غير الجنية فأعطيت المـرأة الفلبينية عدة مواعيد ـ حضرتها للقراءة حتى نطقت الجنية فقالت أن اسمـها مريم العذراء فزجرتها زجرا شديدا و قلت: كذبتي يا ملعونة فالسيدة مريم أم المسيح كانت انسية و لم تكن من الجان فقالت الجنية: خلاص سمني ماري وواصـلت الحـوار معها و لم يكن هناك جديد غير أنها قالت بأنها دخلت جسم هذه المرأة لأنه مهيأ لذلك و لم تكن تنطق خوفا من ابراهيم.فطالبتها بالخروج من المرأة فورا فادعت أنها لاتستطيع لأنها أصبحـت مربوطـة فيهـا.و ظل الحال كذلك لمدة عام تقريبا حتى خطر ببالي أن أعرض على الفلب الاسـلام لعل الله يأخذ بيدها و يخرج اللعينة منها. و بعد عدة جلسات كنت اشرح خلالها للمرأة أساسيات العقيدة الاسلامية و أقرب اليها مفهوم التوحيد الا أنهااستعصـت علي . وبعد جلستيـن أعلنـت الجنية عن الخروج من جسدها. وظلت المرأة تراجع عندي ثلاث جلسات الى أن تأكدت من خروج الجنية . [/size] | |
|